بقلم : شيماء يوسف مازلتُ أذكرُ حلماً لا يفارقني الفرحُ يسكُنُهُ والنورُ ينسابُ بأن أمتَنا من بؤسِها سلِمت أنا بوحدتِنا بالفعلِ أصحابُ أنا نقاومُ من بالسوءِِ قد حضروا ننهي فلولاً هنا للشرِِ أذنابُ نحيا كراماً وفينا النفسُ ما قَبِلتْ ذلا ولا زارنا للجُبنِِ أحبابُ بأن قوتَنا عنا ستمنعُهم أن الذين اعتدوا من نارها ذابوا أطفالُُنا لَعِبوا والسلمُ حاوطَهُم طريقهم زانَها للحُب ِ أسبابُ دمنا بوحدتِنا لا شيء يفصِلُنا مصيرُنا واحدٌ صهرٌ وأنسابُ نلنا رفاهِيَةً والربَ نحمِدُه لكنز ِِ أمتِنا بالحقِ أربابُ وفي شرائعِنا بالودِ نختلفُ الأرضُ تجمعُنا والرب ُ وهابُ اما كحقٍ بدا فالأمرُ مختلفٌ كأننا شيعٌ والكلُ أحزابُ هنا فقد كرهوا للعزِ ملبسَهم وفوقَهُم ظهَرت ْ للعارِ أثوابُ كلُ النوايا هُنا يا قوم قد خرِبتْ كأننا فرقٌ عن بعض ِ أغرابُ فريسةً أصبحتْ والكلُ يطلبُها منهم لها غرستْ في الجسمِ أنيابُ هذي كرامتُنا بارتْ شمائلها لا يشتهي ودَها بالقربِ خطابُ أضحتْ ومنهم دروبُ العز خاوية عن دربِ كلِ عزيز ٍ كلُهُم غابوا أبوابُهم أغلِقتْ في وجهِ أخوتِهم ياليتهُم رجعوا عن فعلِهم تابوا فهم على نفسِهم تبقى مكائدُهم لغيرِهِم فُتِحتْ دارٌ وأبوابُ أطفالُنا فعلى الخدينِ مدمعُهم من حزنِهم كبِروا بالحربِ قد شابوا ماذا جرى ليزيلَ الغيرُ رايتَنا ماذا جرى لتصيبَ الفكرَ أعطابُ قد جاءنا من بقاعِ الأرضِ قاطبة من كل صوبٍ لغزو الأرضِ أسرابُ جاؤوا لفرقتِنا والوضعُ ساعَدَهم في ذمِنا برعُوا في مجْدِنا اغتابوا قالوا وقالوا وفي أقوالِهم كَذَبوا الخوفُ ذا عندهُم ذقن ٌ وجلبابُ قد فصلوا تُهَماً غابتْ دلائِلُها دفاعُنا عندَهُم عنفٌ و إرهابُ من قولِهم وهَنتْ فينا عزائمُنا كما أرى بعضَنا في البعضِ يرتابُ آه لفعلِ شرورٍ لا تفارِقُنا لقربِها ذممٌ تهوى وأعتابُ لحالِ أمتِنا لا نشتهي نظراً فوضعُنا أسفٌ والقهرُُ وثابُ ياليتَني ابداً في الحلمِ غارِقَةٌ كي لا أرى واقعاً للبؤسِ إخصابُ كي لا أرى أن كرامَ النفسِ قد سَقَطوا ومن يخن فله في الفخرِ القابُ